مات الإحساس بداخلي
فأصبحت كالريحان إذا تمايل
أهيم أكاليل متناثرة
طريقي مملؤء بالورود
يغرد فيها العندليب أخر أغانيه
كنت هنالك كالأحلام
كالبحر في أخر هذيانه
لا روح تطوقني
ولا أمل يكتبني
كل الأمنيات تأسرني
وترجعني إلى حُلم يحملني إلى سماء أخرى
حيث أشيدُ هنالك مدينتي بيدي
وأملؤها بالأمنيات
وأغرس فيها حلمُ أخر
وقلب أخر
وحياة أخرى...
هنيآ لك يا ذاتي
هنيآ لقوتك
لم يستطيعوا أن يكسروك ولن يفعلوا أبدا
لأنك ذاتي
ولأنك الحلم الذي ينمو كل يوم بداخلي
ويجدد بداخلي أحلام ماتت
وتولدُ أحلام أخرى،،،،[right]